Posté le Dimanche 29 juin 2008
Thomas MALTHUS (1766 – 1834) مالتــوس fût l’un des premiers à axer ses études et recherches sur la population en rapport avec le développement économique; il considére la question démographique dans sa relation avec la production alimentaire mais d’un point de vue très pessimiste. Il est très connu pour avoir prédit que la population augmente selon une suite géomètrique ( 1 - 2 - 4 - 8 - 15 - 32 - 46 - 92 . . . ) السكـان يتزايـدون بحسـب متواليـة هندسيـة سريعـة النمـو alors que les ressources croissent selon une suite arithmétique ( 1 - 2 - 3 - 4 - 5 - 6 … ) بينمــا الخيــرات تتـزايــد بحســب متواليـة حسابيــة أي بوثيــرة نمـو بطيئــة بالنسبـة لسابقتهـا ce qui entrainerait la paupérisation d’une grande partie de la population. Pour éviter la catastrophe, il préconise une politique de restriction démographique, à entamer par le volotariat.
Cette vision pessimiste du rapport de la croissance démographique et les ressources va amener Charles DARWIN (1809 – 1882) دارويــن à la découverte de sa théorie trés connu sous le nom de « la selection naturelle » الانتقــاء الطبيعــي.
Alfred SAUVY (1898 – Paris1990), économiste et emminent journaliste français sera considéré comme le père fondateur de la démographie en tant que science. Il va developper la théorie malthusienne d’une façon positive. Il a écrit plus de vingt ouvrages dont le plus important est » Richesse » paru en 1943.
يمكننــا أن نتســاءل عـن مـدى أهميــة نظريـة مالتــوس في العصــر الحاضــر، هــل لهـا نفـس الحضـور والقــوة والخطــورة؟ لقـد تعرضــت النظريــة لانتقــادات شديــدة في الغــرب واعتبــرت شديــدة التشــاؤم، وغيـر صحيحـة الى حـد مـا، حيـث حققــت العديـد مـن البلــدان زيــادات كبيـرة في الانتـاج وفي نفـس الوقـت انخفاضـا وتحكمـا في الولادات الشيء الذي ساهـم في خلـق الوفــرة والرفــاه. إلا أن هـذه الملاحظــة إن كانـت تصـدق علـى الـدول الغربيـة فذلـك ناتــج عـن كونهـا استطاعــت أن تقلــب معادلـة مالتــوس مـن خـلال الرفـع مـن الإنتـاج أولا ، ولكـن أيضـا مـن خــلال التحكـم في المعادلـة الديموغرافيــة من ناحيـة ثانيــة. أمـا فيمـا يخـص بلـدان العالــم الثالــث – وللإشـارة فهـذه التسميـة مـن اختـراع ألفريــد سوفـي الـذي استعملهــا لأول مـرة فـي مقـال لـه نشــر بجريـدة » لونوفيـل أوبسرفاتــور » سـنـة 1952 - فإنها تتواجـد في صلب نظريـة مالتــوس حيـث تبتلــع الزيـادة الديموغرافيـة كل الإمكانـات التـي تبقـى ضئيلـة، في تحـد صـارخ ينتـج الفقـر والهشاشـة والتهميـش والبطالـة وكل السلبيـات ومـا ينتـج عنهـا من موبقـات. وهـذه الملاحظـة في حـد ذاتهـا تثيـر إشكاليـة ذات بُعـدٍ يتطلـب الكثيـر من التحليـل الدقيــق والمتأنـي.ويحـق لنا أن نتسـاءل كيــف يعمـل المتقــدم علـى جميـع المستويـات، علـى الحـد والتحكـم في النمـو الديموغرافـي، فيمـا يبقـى المتخلفــون على كافة الأصعـدة، فاغريـن أفواههم بدون وعـي غيـر مبالين لا بحاضرهـم ولا بمستقبلهــم ولا بمستقبــل ذرياتهــم
الواقـع أن الاختـلاف بيـن الذيـن يتوالـدون والذيـن كفـوا عـن التوالـد هـو اختـلاف في النظـر والوعـي بإمكـان الرفاهيـة وجـودة الحيـاة التي يرغبـون في عيشهـا. فالفريـق الأول يعتقــد انـه بالإنجـاب سيتمكـن مـن التغلـب علـى شظـف العيـش لأن السواعـد ستعينـه علـى الزمـان، إنـه بكـل بساطـة فريـق طوبـاوي اتكالـي، وليسـت لديـه رؤيـا واضحـة للمستقبـل. أما الفريـق الآخـر فيرى أن الإمسـاك عـن الإنجـاب سيمكنـه مـن التفـرد بدخلـه المـادي بـدل اقتسامـه مع ذريتـه، وأن ذلـك سيمكنـه مـن العيـش بحرية أكبـر ودون مسؤوليـات هـو في غنـى عنهـا، فريـق أنانـي حقيقـة، إلا أنـه برجماتـي وعملـي، لـه القدرة علـى التحكـم في نزواتـه ومستقبلـه من خـلال رؤيـة على المـدى البعيـد واضحة المعالـم. إن قضيــة اجتنـاب المسؤوليـة وعــدم تحملهـا فـي هـذا الباب بالخصـوص، هـي قضيـة ايجابيـة لأن مـن شأنهـا أن تعيـد الاعتبـار للإنسـان أمـام خالقـه وأمـام باقـي المخلوقـات الإلهيـة التـي عـرض عليهـا اللــه الأمانـة عنـد الخلــق » فأبيـن حملهـا وأشفقـن منهـا »، وبهـذه الطريقـة فقـط سيتمكـن بنـو آدم مـن استــرداد آدميتهـم كاملـة وتنمحـي عنهـم وصمـة العـار في قولـه تعالـى » انـه كـان ظلومـا جهـولا
إن الحـد مــــن التناســل لا يكــون إلا بالتوعيــة. والتوعيـة يجـب أن تتـم بكافـة الوسائـل ومـن خـلال كافـة المنابـر، ولكـن أيضـا بتوفيــر الوسائـل الماديـة التـي تحقـق ذلـك. ولا بـأس مـن بعـض العوامـل التحفيزيـة لدفـع العائـلات إلـى الكـف عـن الإنجـاب. فـإن لـم تــؤدي هــذه العوامـل التحفيزيـة إلـى النتائــج المتوخــاة منهــا، فـلا مندوحـة مـن اعتمـاد القوانيـن الزجريـة الرادعـة لتحقيـق تلـك الأهـداف. هـذا مـع التأكيــد علـى ضـرورة أن تتعـرض الوصـلات التوعويـة الإشهاريـة إلى هذه العناصـر الثلاثـة حتـى يكـون الجميــع علـى بينــة مـن أمرهـم. أمـا مشكلـة التنميـة فتكـون لاحقـة أو علـى أقـل تقديـر مرافقـة لخطـة الحـد من النســـل. لأنهـا إن كانـت سابقــة عليـها، فسيتــم ابتلاعهـا مـن طـرف الجيــوش الديموغرافيــة التـي تتزايــد باستمــرار عامـاً تلــو عــام ، لأن الإنفجــار الديموغرافـي يحتـاج إلـى العديــد مـن التجهيـزات والبنيـــات التحتيـــة ذات التكلفـــة الباهضــة، في مقدمتهـا السكـن اللائـق بكــل مرافقـــه والمؤسسـات التعليميـة والصحية ووسائـل النقـل والترفيـه وما الى ذلك مـن تجهيـزات ، اضافـة إلى خلـق مناصـب الشغــل
ولا بـد من الإشـارة إلى أنـه فـي المسألـة الدينيـة هنـاك فـرق بيـن الإجهـاض ومنـع الحمــل… هــذا الإجـراء الأخيـر مارسـه الرســول (ص) مـن خـلال العــزل – يمكـن المقارنــة هنــا مع فكـرة العفـة الاراديـة عنـد مالتـوس – ومـا شابـه ذلـك أي كـل ما يتعلــق بالوسائــل الوقائيــة، وهــي إجـراءات مقبـولـة ومحمـودة يجـب العمـل بهـا وتشجيعهــا. كمـا أنه يمكـن توظيف الكثيـر من الأحاديـث النبويـة والآيـات القرآنيـة والحكـم في هـذا المجال مثـل قولـه تعالـى » ولا تلقـوا بأنفسكـم إلى التهلكـة